مدونة الطموح

سعينا وراء النمو وتحقيق الأحلام

في هذه المدونة نستعرض حكايات وتطلعات الشباب الطموح من حول العالم العربي ونستلهم منها ما يحفزنا على النمو الذاتي والتقدم المستمر

مهما كان القادم مجهولاً افتح عينيك للأحلام والطموح فغداً يوم جديد وغداً أنت شخص جديد

علي الطنطاوي

مرحبا بالأشخاص المتميزين! نود التعرف بكم والسماع عن دوافعكم في الحياة. اعطونا نبذة عن بعض انجازاتكم الناجحة ، وبعض التحديات والصعوبات التي تغلبتم عليها للوصول الى ذلك. ايضاً نحب ان نعرف بعض طموحاتكم الشخصية التي تمنحكم دافعا من الطاقة اليومية ، وتطلعاتكم الى المستقبل الباهر بما تعلمتموه من تجاربكم حتى الآن :)


ناطحات السحاب - الفنادق الفاخرة

من أيام المراهقة كنت أتطلع للعمل في هذه البيئة بأضوائها الخلابة. طلبت هذا من الله في دعواتي.

اخذتني ظروف الحياة بعيدا، فلم اخطو خطوات تعدني للوصول إلى أهدافي كانت تتلاشى يوما بعد يوم، وعاما بعد عام، حتى اختفت في طي النسيان.

فاجأتني مكالمة أراد الله بها لهذا الحلم أن يعود للحياة

تم اختياري لبرنامج تعده أهم الجهات السياحية

خلال تلك الفترة تفوقت بأعلى الدرجات، وهكذا كان لي ما أردته ووفقني الله لتحقيقه.

اليوم أعمل في المجال الذي لطالما أحببته، ليس فقط في الواجهة الظاهرة وإنما في القلب والأساس.

الحمد لله


رزاز - مكة


في الوقت الي كان من المفترض امارس مهنة التسويق الهاتفي ...كانت جملة العملاء (صوتك جميل واذاعي) ترن في مخيلتي ..

وهنا كانت بداية اكتشاف الشغف ..

٨ سنوات تعاملت مع شغفي ككنز خاص فيني ..

تدريب متواصل (مع نفسي طبعا)

سواء من تقمص ادوار مراسلي الاخبار ..معلقين الافلام الوثائقيه ..

اصوات الاعلانات .. تقليد اصوات لشخصيات افلام الكرتون.. الخ

كل هالأمور عززت داخلي الحلم انه يكون صوتي مسموع ويتم تمييزه بين الاف الاصوات ..

خلال سنة واحدة فقط (عمري الصوتي) في رسم طريق وتوجيه هالحلم لحقيقة ..اليوم انا صوت اعلاني يتم اختياره من قِبل الشركات ..

ممكن دخولي للمجال بشكل حقيقي كان متأخر .. لكن كانت خطوات ناضجة لحد ما ..

سعيدة جدا باللي حققته .. والاكيد انه حافز للاستمرار وتطوير موهبتي في مجال الصوتيات ..

الصوت بالنسبة ليا العالم الكبير الي يعطي الكلمات الحياه ..


ناديا مهدي - جدة


نما حبي لتوثيق اللحظات السعيدة منذ سن مبكرة من والدي، حيث اقتنى مجموعة مميزة من الآت التصوير، وحرص على ممارسة هوايته بحب، فورثتُ هذا الحب والإحساس، ومن هنا تعلمت تقنيات التصوير، وكيفية ايصال رسالة وصناعة المعنى وراء الصور.


من هذا المنظور في حب توليف الصورة وفنونها، اكتشفت شغفي لفن تنظيم وتجهيز الحفلات، فالإنتباه لأدق التفاصيل وإبتكار الأفكار الإبداعية هو سيد الموقف وسبب رئيسي لتعزيز جماليات الحفل، والذي يساعد كثيرًا في توثيقه بسهولة لحاضري المناسبة.


ومن هذا المنطلق، اتطلع إلى بدء المشروع الخاص بي والذي يساعد بشكل كبير في تنسيق وتجهيز المناسبات وكل مايتعلق بها في اي مكان وزمان.


دانية الجعدي - جدة


عرفت اني احب علم النفس منذ ان عرفت نفسي ..كنت أقرأ كتب المغامرون الخمسه بلا كلل ولا ملل احلل شخصيات الابطال وافكر في أسباب سلوك المجرم والضحيه..مرت الايام لاتخصص في علم النفس ..توقعت ان شغفي سيفتح لي الابواب ..تمنيت أن أكون معلمه .كنت أعرض العمل في المدارس كمتطوعه ومع ذلك لم أجد فرصه..قررت أن التحق بعدد من الدورات علي اجد نافذه ببصيص امل ..قررت بعد إحدى الدورات ان أقيم برنامجا تدريبيا للاطفال يعزز القيم ..بدأت بابنائي وابناء صديقاتي..نجح البرنامج فطبقته في عدد من مراكز التطوير التي كانت معروفه جدا ..عملت في نفس الاثناء كمتطوعه في عدد من البرامج التربويه التي تهتم بمهارات الحياه ورحلات التعليم بالترفيه ..وبعد سبع سنوات قررت إكمال الماجستير في التوجيه والإرشاد التربوي ..نجحت بامتياز مع مرتبه الشرف الأولى وكنت الاولى على الدفعه ..توقعت ان اعين كمعيدة ولكن طلبي رفض واغلق الباب في وجهي مرة ثانيه ..علمت أن في الأمر حكمه ..بحثت عن فكرة مشروع استثمر فيه مهاراتي ودراستي فوجدت وكالة عالميه كورية تعنى بالتعليم بالترفيه..انبهرت بتطور مناهج العلوم والفنون لديهم فقررت زياره اقرب مستثمر ..سافرت للبحرين ثم وقعت عقدا مع كوريا.

..لأول مره في حياتي العب بالصلصال فاتعلم..تعلمت تحليل الاشكال واستخدام الأدوات وخطوات العمل ..تعلمت تفعيل مواد العلوم وتعليم الأحرف بالصلصال ..عملت مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصه والموهوبين ..عملت مع المراهقات لاكسابهم حرفة العمل بالصلصال..قدمت لقاءات مع طالبات موهوبات لعمل مصغرات مشاريعهم بالصلصال .. قدمت برنامجا هندسيا وإرشادا مهنيا لطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية.. علمت الأطفال قصص القرآن وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأقمت نواد للقراءه لزيادة الذكاء العاطفي وتعليم القيم ومهارات التفكير بالصلصال ...فتح امامي باب من الإبداع والجمال لم أكن أعرف يوما انه موجود اصلا ...اشتريت حقوق الوكاله في المملكة العربيه السعوديه وبدات رحلة لا أريد لها ان تنتهي لتطوير التعليم وتفعيل مواده حتى يشعر كل تلميذ انه جزء من عمليه التعلم ويتمنى كل طفل ان يذهب إلى المدرسه التي لم احبها يوما..


اروى سنوسي - جدة