الكُل منا يستخدم الذكاء الاصطناعي وأبسط استخداماتنا له تصحيح الأخطاء الإملائية…!

والذكاء الاصطناعي باختصار هو مجال من مجالات علوم الحاسب يهدف لتأكيد على قدرة الآلة بطرق التي يفعلها البشر مثل التفكير واتخاذ القرارات لحل المشكلات، وتم صياغته لأول مرة في صيف عام 1956 من قبل جون مكارثي، وكانت بدايته بالأجهزة مثل الألة الحاسبة، والرد الآلي في الهاتف ثم الايميل واخيرًا إلى قيادة الطائرات.

طيب خلونا نتكلم بشكل دقيق عن الذكاء الاصطناعي وهو نوعين:

هو لديه قدرة بسيطة جدًا من قدرات العقل البشري

وهو المستخدم بحياتنا اليومية مثل Siri والروبوتات بكل أنواعها.

ومن التطبيقات التي شدت إنتباهي خلال بحثي عن الذكاء الاصطناعي…

في المجال الطبي

تخيل معي من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، أن برنامج كمبيوتر مختص بعلم النفس طورته شركة وسمته الطبيبة النفسية ELLIE   قابلت ما يقارب 200 شخص! والعجيب بالموضوع إن الأشخاص الي قابلتهم ارتاحوا معها وقدروا يقولون كل مشاكلهم بدون تردد.

ومن تطبيقات الذكاء الاصطناعي الي ممكن تفيدنا كطلاب وإعلاميين التطبيق الي يحول المحادثات الصوتية الطويلة إلى ملفات نصية (Otter Voice Notes).

في المجال الاجتماعي

تقنية تخدم كبار السن، وهي مراقبة كبار السن عن طريق جهاز استشعار مع المحافظة على الخصوصية وعند حدوث أي خطر يتم ارسال اشعار للأهل أو الموظفون، وتم استخدام هذا الجهاز ببريطانيا لكثرة كبار السن وقلة الموظفون في دور الرعاية.

في المجال الأمني

نظام للتعرف على الأوجه، ومعرفة هل قائد السيارة قام بربط الحزام أم لا... والوقف الخاطئ بالطرقات.

ومن التطبيقات الظريفة قامت شركة OpenAL بإنشاء يد روبوتية يمكنها حل مكعب روبيك.

تخيل معي أن متجر في الصين سرح ما يقابل 200 موظف مقابل 9 روبوتات!

و أيضأ متجر  Walmart أعلن عن نشر روبوتات تعمل بممرات المتجر وتتحقق من مشاكل الأسعار والمخزون ومخالفات الرف، والهدف من هذا تخفيف العناء للموظفين وأيضا إلى خفض التكاليف والرواتب.

وهذا يعني أن من الممكن في الأعوام القادمة أن تقلل الأيدي العاملة.

الذكاء الاصطناعي ينتشر كل يوم أكثر وأكثر في مختلف المجالات..

شاركوني توقعاتكم للمستقبل؟