Safa’a Abbas
١٤ تدوينة
أتجرؤ..؟!
في الحياة ما يدعوك أحيانًا لأن تقف متفرجًا، ما يُبقيك غير مرئي، غير مسموع، وربما غير موجود..!! في الحياة شيءٌ ما يدفعك نحوك، متأثرًا متفاعلاً بما يُعيدك مرئيًا، متوهجًا، مزهرًا كما كنت تعرفك..!!...كل الأشياء..!!
لم أعد احتمل قراءة التفاؤل المبالغ فيه، ولم أعد أطيق أن ألمح الحزن في تفشيه..!! تنتابني رغبة في الصمت.. في التلاشي نحو اللاشيء.. في التحديق نحو الأشياء.. في تتبع الظلال.. في تبّصر الثقوب والندوب...لا تشبه أحدًا..!!
لا تشبه أحدًا..!! إنها لا تشبه أحدًا بالتأكيد..!! بتعابير جامدة على وجهها تفتعل كل القصص التافهة والسامجة والتي نضحك عليها حد الإغماء.. وأنا أضحك فيها مرتين، مرةً حين أحاول الربط بين ملامح وجهها...- خوف النهايات-
قد تكون البداية مريبة إلى حدٍ مرهق بالنسبة لشخصٍ طال وقوفه على عتبة النهايات، يتأرجح بين نهايةٍ لا تريد الإنغلاق على نفسها وبين بداية تتماوج كما السراب.. ما الذي يدفع المرء لاجتناب النهايات، وهي...عشرة معانٍ للعزلة في مائة يوم
حين اختفت الطائرات من السماء، وعادت الأرض تتنفس الهواء..!! حين سكن اهتزاز العالم، وغفى الضجيج الهادر في لحظة ترقب..!!ثقب ضوء
هل انتابك شعور الشجرة؛ وهي تنفض أوراقها غير مبالية بما تحمله كل ورقة من فصول ووجوه أو ذكريات؟؟ هل انتابك شعور الحكاية؛ وأنت تقتصها من ذاكرتك لأنك لم تعد تعرف كيف تحكيها؟! هل انتابك شعور القميص؛ حين...قل لي: ما اسمك؟ Tell Me:Your Name
" يناديها: سامية.. وهي تلتفت بصمت متثاقل: نعم يا سامي..!!" في مشهدٍ يبدو كتورطٍ دائم، كعقدةٍ لا تنحل بين شخصين، كالتصاقٍ معنوي وانصهار للكينونة، في لحظةٍ بدا المشهد أمامي ثنائي الأبعاد، مسطحًا، لا...لحظة هدوء
اختر الحب.. Choose LOVE
اختر الحُب؛ لأنك شجاع..ما الذي يدفعك للكتابة..؟!
ما الذي يدفعك للكتابة..؟! جوابًا لكل مرةٍ يحاصرني هذا السؤال: ما الذي يدفعك للكتابة..؟! فأجبت: لتكتب عليك أن تدرك المعنى بقلبك وتلتقطه بروحك.. عليك أن تثب وثبةً خافتة نحو الشعور الكامن وترصده...10 أمور سأقولها لنفسي لو عدت أصغر بـ10 أعوام..!!
نص جديد..- خوف النهايات-
لا تشبه أحدًا..!!
عشرة معانٍ للعزلة في مائة يوم
لماذا في الحب رسائل؟
كل الأشياء..!!
قل لي: ما اسمك؟ Tell Me:Your Name
في عشية ميلادي
في عشية ميلادي الثامن والعشرون من نوفمبر 2018. ها أنا أكتب وقد نفضتُ عن قلبي كل الذي كان، تلك الأصوات المحشوة في رئتي.. تلك المشاعر التي امتزجت بأوردتي.. لأنزفها كلماتٍ ونوايا وأمنيات.. أكتب وقد...