خمس خطوات للأمام
في طريقك لحماية طفلك من التحرش
لقد انتشر في الفترة السابقة مقطع لشاب يتحرش لفظيًا بأطفال صغار كنوع من الدعابة،و هناك العديد من الحكايا عن أنواع مختلفة من الإستغلال الجنسي للأطفال و لكنها تختبئ تحت سترة العيب!
عوضًا عن تخبئتها فقط يمكنك قراءة هذا المقال الذي -بإذن الله- سيأخذك خمس خطوات للأمام في طريقك لحماية طفلك من التحرش..
إبدأ ببساطة
كيف أبدأ الحديث؟
لا تحتاج لسرد تفاصيل الممارسة الجنسية،فالتحرش الجنسي عبارة عن استغلال لإشباع حاجة جنسية لا يصل للممارسة الفعلية!
تستطيع بدأ حديثك بذكر الأسباب الداعية لإرتداء الملابس و تحديدًا الملابس الداخلية،و أنها تحمي أعضاءنا الخاصة التي لا يحق لأحد رؤيتها أو لمسها،سوى ماما و بابا،أو الطبيب في حال دعت الحاجة لذلك و لن يشترط وجود أحد الوالدين.
لا تحكي قصص من نسج خيالك للطفل عن أشخاص سيئين يستغلون الأطفال و يخلعون ملابسهم،كن واقعيًا بما يناسب عمر طفلك..
لا تستخدم ألقاب أو رموز قد تجعل الطفل يشعر بالعار أو الخجل من أعضاءه مثل:”عيبك”،فذلك يشعر الطفل بالعار من نفسه و يقلل من فرصة حديثه معك في حال تعرض لتحرش لعدم قدرته على الحديث.
استخدم أسماء الأعضاء الحقيقية
يميل المتحرشين في الغالب للتلاعب بالأطفال من خلال جعل الأمر سرًا بينهم!
لذلك عليك أن تخبر طفلك بأنه لا يمكن أن يكون هناك سر بين أي طفل و شخص بالغ،و الأمر ينطبق عليكما-الوالدين- لا أسرار بينك و بين طفلكم لأن ذلك قد يضع الطفل في حيرة من أمره.
لا للأسرار
80-90% من المتحرشين هم أشخاص من محيط الطفل،لا يعني ذلك أن تعيش في شك دائمًا و لكن قم بواجباتك اتجاه طفلك لا تجعلها مسؤولية شخص آخر،و لنكون أكثر تحديدًا اعتن بنظافة طفلك الشخصية وحدك.
الحذر لا يكون من الغرباء فقط
قد يبدو بديهيًا،و لكن في الغالب يسلك الوالدين سلوك يتعارض مع التصديق وهو كثرة الأسئلة و التشكيك في كل ما يخبرهم الطفل به،إن هذا السوك يؤدي في النهاية لوجود حاجز مما يمنع الطفل من إخباركما بكل ما يحدث له خوفًا من عدم التصديق و تلقي اللوم.
صدق طفلك
في حال راودك الشك :
- إسأل
- لاحظ التغيرات في طفلك
- تصرف بسرعة