مشاركة اليافعين واليافعات في التنمية والأسرة والمجتمع
إن المشاركة هي حق وحاجة عند كل إنسان، وهي شرط من شروط النمو، ووسيلة للتعبير عن العلاقة الطبيعية بين البشر في تسيير شؤون حياتهم.
إذًا مشاركة اليافعين تعني أن يكون لهم دور فاعل في اتخاذ القرارت، والقيادة للمشاريع التنموية والمجتمعية، وهي لاتقتصر على أحد فروع التنمية بل لابد أن تكون في جميع النشاطات والمجالات.
فالمشاركة تعني أن يكون الشباب طرفًا فاعلًا في هذه البرامج وفي قيادتها وتوجيهها.
أيضًا تتمثل المشاركة في دمج اليافعين وإتاحة الفرص لمشاركة الجميع بمختلف فئاتهم بدون أي تمييز؛ حتى نستفيد من أفكارهم وإبداعاتهم ونستطيع توظيفها في برامجنا.
هناك بعض النقاط أو المبادئ الأساسية في مشاركة اليافعين والشباب، وهي ابتداءً أن لاتتحول المشاركة إلى استغلال لهم ، كما يجب ألا نتوقع النجاح من أول تجربة، والمشاركة لاتعني الفوضى وإنما هي عملية مقصودة وهادفة.
لاننسى أن المشاركة لاتعني إلغاء دور الكبار، وإنَّما التحول إلى دور المحفز والميسر.
الكاتبة: ليلى محمد
جمعية ربان الشبابية