كيف أكون مؤثرًا في مجتمعي؟
كلاً منا يريد أن يكون ذلك الفرد المؤثر في مجتمعه وعلى من حوله، فأول خطوة للوصل إلى ذلك هو معرفة تلك المزايا والصفات التي تجعلك مؤثراً في مجتمعك.
فالمؤثر هو الذي يمتلك القوة والمهارة في التأثير على الآخرين بالتغيير أو حتى بالتحسين من جودة آرائهم وقراراتهم وقد يصل ذلك إلى سلوكياتهم فهو ليس مؤثراً فحسب ربما يصل إلى مرتبة القدوة التي يُحتذى بها.
من هنا نسأل كيف تجعل من نفسك انساناً مؤثراً؟
بالإجمال كن واثقًا إيجابيًا لأن الإيجابية تضيف لشخصيتك جمالًا ينعكس بالتأثير الجيد على من حولك، وثقتك بنفسك هي القوة الكامنة التي تساعدك بأن تكون مؤثراً ناجحاً، لأنك متى رأيت نفسك مؤهلاً لهذه المكانة سيُصبح تأثيرك فعالاً بإذن الله.
احترم الأخرين؛ فهي أفضل وسيلة للوصول إلى قلوبهم، بالعناية بهم و الاستماع لهم و عدم التقليل من اهتماماتهم، كذلك التعاون و المشاركة الفعالة في الأنشطة الاجتماعية مما يزيد الترابط و التلاحم بين الأفراد، و التركيز على القضايا الإنسانية و المجتمعية، و طرح العديد من الأفكار السامية التي تنهض بالفرد و المجتمع.
كن صادقًا مع نفسك في كلامك وقراراتك دع افعالك هي من تتحدث عنك، اجعل منهجك أُفيد واستفيد سواء بعلمك بأخلاقك حتى في ابتسامتك أو التعبير عن مشاعرك كل هذه الأمور تمنحك القوة لتكون مؤثراً لامعاً في مجتمعك و على من حولك.
الكاتبة: هناء الهملان
المدققة: أماني المالكي
جمعية ربان الشبابية